بلغ العنف المفرط الذي قامت به العصابات الدومينيكية المرتبطة بالاتجار بالمخدرات لتسوية نزاعاتها أعلى مستوياته في عامي 2016 و 2017 في كاتالونيا ، حيث قُتل ستة أشخاص. أدى ذلك إلى قيام Mossos d’Esquadra بنشر خطة تشغيلية محددة لمعالجة المشكلة. بعد بضع سنوات من الهدوء الظاهر ، يسلط تحقيق للشرطة في حادث إطلاق نار في سبتمبر من العام الماضي في ساباديل ، حيث فقدت شابة كانت حاملاً في شهرها السابع طفلها بسبب أثر رصاصة ، الضوء مرة أخرى على النزاعات المسلحة بين العصابات. واجه.
ووقع إطلاق النار ، الذي شارك فيه ما لا يقل عن ثلاثة رجال وأطلقوا عشرات المرات ، في موقف للسيارات في مركز تجاري على مشارف المدينة حيث كانت هناك زجاجة بها أكثر من 200 شخص. أطلق أعضاء عصابة لوس مينوريس ، المتمركزة في تيراسا والمناطق المحيطة بها ، النار على أعضاء عصابة أخرى ، دومينيكانية أيضًا ، ومقرها في هوسبيتالت دي يوبريغات. وأصيب خمسة أشخاص ، أصيب أحدهم بأربع رصاصات ، وأصيبت الفتاة الحامل البالغة من العمر 19 عاما ، التي كانت جالسة على كرسي ، بطلق ناري في بطنها تسبب في قتل جنينها.
تؤكد عائلة موسوس أن المجموعتين التقيا بالصدفة. يشرحون أن مشاجراتهم تأتي من بعيد. في أبريل 2019 ، قاتلت المجموعتان في ملهى ليلي في برشلونة. ثم أصيب عدة أشخاص بالسكاكين. تقول أطروحة الشرطة أن أحد الجرحى في ذلك اليوم التقى بأعدائه في ساباديل.
يسلط التحقيق ، الذي تم فيه اعتقال رجلين يبلغان من العمر 28 و 35 عامًا ، الضوء على عامل رئيسي آخر للشرطة الكاتالونية: زيادة المعارك بالأسلحة في كاتالونيا. في الرسالة الموجهة إلى رئيس محكمة التحقيق رقم 4 في Sabadell التي تحقق في القضية ، ترك آل Mossos سجلاً صريحًا.. ويضيفون أن منفذي إطلاق النار في ساباديل “عرضوا حياة جميع الأشخاص المركزين للخطر”. حتى أنه في وقت لاحق ، يستمر هؤلاء المتأثرون في التستر على بعضهم البعض. وينتقد آل موسوس: “لم يتعاون أي من الخمسة الذين شاركوا في الأحداث ولم ينددوا بأي شيء على الإطلاق”.
مقتل “إل بينتو”
أحد الأدلة ضد المتهمين بإطلاق النار في Sabadell يأتي من الشرطة الوطنية. كشف تحقيق موازٍ في تهريب المخدرات أن الضباط واثنين من أهدافهم يتحدثون بصراحة عن إطلاق النار في ساباديل. بين النكات والضحك ، أخبروا من هم المؤلفون المحتملون لفرقة لوس مينوريس. حتى أنهم تذكروا واحدة من أكثر الجرائم حروبًا بين تجار المخدرات في عام 2017: قتل El Pinto ، في الواقع Whander Suárez ، 32 عامًا ، الذي تم إطلاق النار عليه في 1 يناير. يقولون “سنقتلك مثلما قتل كارليتوس بينتو” ، دون أن يوضحوا من كان يهدد من في حديثهم. كما ذكروا جريمة القتل في ملهى ليلي ، في نفس الفترة: “عليه أن يفعل مثل الذي قتل الطفل في ملهى ليلي ، يفتح [ليهرب]”.
على أي حال ، لا يمكن للمحاورين أن يصدقوا أن المتورطين في إطلاق النار لم يموتوا.
معركة جديدة بالأسلحة البيضاء
في خضم هذا المناخ المثير للقلق ، كانت هناك مواجهة نهاية الأسبوع الماضي خارج ملهى ليلي بجو لاتيني في برشلونة. وأصيب أربعة أشخاص بجروح طعنات. تبحث فرقة Mossos d’Esquadra عن الجناة المزعومين في المواجهة في شارع Paral.lel في المدينة. يشتبه العملاء في أن 15 شخصًا شاركوا في المشاجرة….المزيد
.
كاتب المقال
صفاء عثمان
صحفية ومترجمة
مؤسسة اسبانيا اليوم الاعلامية
للتواصل safa@spainalyom.com
.
المعارك المسلحة في كاتالونيا,كاتالونيا بالعربي,كتالونيا,كتالونيا بالعربي,كتالونيا واسبانيا,كتالونيا والعرب,كاتالونيا اسبانيا,كتالونيا برشلونة,تونس و كاتالونيا,نشيد كتالونيا,سفارة كاتالونيا في المغرب,العيش في كاتالونيا,سفارة كاتالونيا في الرباط,كتالونيا علم,عاصمة كاتالونيا,ما هي عاصمة كاتالونيا,ساحة كاتالونيا,سفارة كاتالونيا المغرب,سفارة كاتالونيا,دولة كتالونيا,كتالونيا خريطة,خريطة كاتالونيا,حكومة كتالونيا, العصابات الدومينيكية,عائلة موسوس ,اسبانيا اليوم,اخبار اسبانيا اليوم,اسبانيا بالعربي
Pingback: أخبار اسبانيا اليوم - إسبانيا اليوم